إن الأمومة شيء مميز واحساس رائع، حيث يجلب الطفل معه سعادة لا يضاهيها فرحة إلى البيت وتشتد أواصر العلاقة بين الرجل والمرأة وتكتمل العائلة السعيدة بقدوم المولود الجديد.
حالما تقررين وشريك حياتك تحقيق أمنيتكما بإنجاب طفل، فقد حان الوقت لتحضير جسمك لهذه المهمة.
قد يكون للحمل والولادة أعباء مرهقة ومعقدة، إلا أن العناية الجيدة بجسمك مقدماً تجنبك أي مضاعفات أو مخاطر.
ضعي ببالك إن أول أولوياتك المحافظة على صحة جهازك التناسلي بما فيه المهبل، وابقاءه خالي من الجراثيم والالتهابات. كما إن الإفرازات المهبلية دون رعاية قد يؤدي إلى مشاكل أكبر. تساعدك الفوط الصحية اليومية على التعامل مع الإفرازات العادية، وتبيقك نظيفة ومنتعشة، وبذا لا تتركين أي فرصة لتكاثر الجراثيم. وهذا يعني تجنب البخاخات وغيرها من المنتجات التي يمكن أن تقتل النطفة والحيوانات المنوية.
إن استخدام الفوط الصحية اليومية المناسبة وجعلها جزء من روتينك اليومي هي الخطوة الأولى لتحافظي على صحة جهازك التناسي الجيدة. كما أنك بحاجة لزيادة تناول حمض الفوليك. يمكنك تناوله سواء على شكل أقراص، أو ادخاله ضمن نظامك الغذائي عبر الأطعمة الغنية بهذا الحمض مثل فاكهة البرتقال وعصيره. كما إن عصير البرتقال يمنحك جرعة صحية مليئة بالفيتامينات الأساسية والمناسبة لهذا الوقت.
حددي موعد مع طبيبتك وناقشي معها رغبتك بالحمل، وهي بالتأكيد ستزودك بالطرق الأمثل لذلك. ولا تنسي مشاركتها بالتاريخ الطبي للعائلة، وأية أدوية قد تتناوليها، وأي مسائل وراثية لديكي، فكل هذا يلعب دوراً مهماً في الحمل والولادة.
علاوة على ذلك، يساعدك التفقد الدائم لتقويمك الخاص بأيام التبويض على تحديد الوقت الأفضل للحمل. كذلك حافظي على تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بانتظام لتحضير جسمك لمهمتك القادمة والرائعة